بعد مرور أكثر من 150 سنة على دخول الهنود الأراضي السودانية، أصبح تواجدهم من أبرز المشاهد التي تجسد الاندماج في المجتمع والتأثير فيه، وذلك بعد أن استطاعوا الإندماج بالمجتمع السوداني والمحافظة على تقاليدهم في الوقت ذاته.
ويؤكد أحد التجار، يدعى عماد البلك أنّ عشرات التجار يعملون منذ زمن طويل في أحد شوارع سوق أم درمان الذي أصبح إسمه سوق الهنود، وقد توارث بعضهم المهنة عن أجدادهم، وتتركز تجارتهم بصورة كبيرة بالثياب الهندية والحناء والعطور والتوابل والأقمشة.
ودائماً ما يحرص الهنود على مشاركة الشعب السوداني فى مناسباتهم وأعيادهم، ومع ذلك يبقون محتفظين بعاداتهم وتقاليدهم في الطعام والزواج.